معهد السياسة والمجتمع يختتم أعمال مشروع يناقش علاقات الأردن الإقليمية والدولية

نقطة تحوّل – كيف للأردن وشركائه الإبحار بنجاح عبر حالة عدم اليقين"

اختتم معهد السياسة والمجتمع أعمال مشروع ” نقطة تحوّل” والذي يناقش علاقات الأردن الإقليمية والدولية والذي نتجت عنه على مدار خمسة شهور، عدد من أوراق السياسيات ركزت على السياسة الخارجية الأردنية وفرص تعزيز التعاون مع شركاء الأردن المختلفين بالإضافة للتحديات المشتركة وسبل العمل على تذليل هذه العقبات للابحار بنجاح في ظل الأزمات الكبيرة والتغيرات المتسارعة التي شهدها العالم في الشهور القليلة الماضية.


وقد جاءت أوراق القرار التي أصدرها المعهد نتيجة لجلسات عقدت افتراضياً لمناقشة محاور المشروع المختلفة بمشاركة نخبة من الأكادميين والخبراء الأردنيين والعرب والأوروبيين والأمريكيين. حيث ناقش المشاركون في المحور الأول العلاقات الأردنية الأمريكية وآثار تقلص الوجود الأمريكي في المنطقة على المملكة والإقليم. أما المحور الثاني ، فقد ناقش مستقبل العلاقات الأردنية-الأوروبية وتعريف المصالح الأردنية-الأوروبية المشتركة وتحدياتها بينما ناقش المحور الثالث مستقبل عملية السلام و”مشهد نهاية حل الدولتين” كما وناقشت الخيارات المتاحة اليوم أمام الأردنيين والفلسطينيين.


أما المحور الرابع فقد ناقش الملف السوري والاعتبارات الاستراتيجية والأمنية التي تحكم السياسة الأردنية تجاه الملف السوري بينما تمحور المحور الخامس والأخير حول الشراكة الأوروبية-الخليجية الاستراتيجية الجديدة والتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي منذ الغزو الروسي على أوكرانيا حيث ركزت الجلسة على المصالح الأردنية وفرص الاستفادة من تطوّر العلاقات بين اثنين من أهم شركاء الأردن دوليًّا وفي الإقليم.

يذكر أن معهد السياسة والمجتمع يعقد بشكل دوري بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت مؤتمرات وجلسات تناقش القضايا التي تستجد على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثريتها على الأردن، كجزء من عمله كمعهد دراسات وأبحاث مستقل الى تحقيق الاستقرار والازدهار في الاردن والاقليم وتعزيز اطر وادوات المعرفة بالمنطقة ومجتمعاتها.
كما ويقوم المعهد بتحليل واستشراف المخاطر والتغيرات وطرح الافكار الخلاقة والحلول العملية التي تساهم في معالجة التحديات المحلية والاقليمية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة المرتبطة بالتحولات الديمغرافية ودور الشباب في السياسة والمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى