“السياسة والمجتمع” يعقد جلسة نقاشية حول مايجري في أفغانستان وتونس

عمان- يعقد معهد السياسة والمجتمع مساء يوم غد الاثنين جلسة نقاشية تحليلية حول تداعيات ما يحصل في الساحتين الأفغانية والتونسية على التوازي وتأثيرهما على المسرح السياسي العربي، تحت عنوان  “أزمة الديمقراطية وانتصار السلاح” بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين في هذا المجال.
وأكد مدير الاتصال في المعهد، أحمد القضاة، أننا اليوم نعيش بالمنطقة في ظل مرحلة ملفتة للدراسة والبحث بعد ما حصل في تونس من قرارات وعلى رأسها تجميد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الاسلامية بعد أن كان النموذج التونسي هو النموذج الذي يوصف بأنه حالة فريدة لنجاح تجربة الإسلام السياسي في الحياة الديمقراطية.
وأشار إلى أن المشهد الأفغاني يحتاج إلى قراءة معمقة، سيما انه يأتي بعد 20 عاما من الاحتلال الأميركي ومحاولاتها التي باءت بالفشل لبناء دولة مدنية، كما ستتم قراءة طالبان 1996 وطالبان الحالية وما طرأ عليها من تحولات.
وبيّن القضاة أن الخبراء المشاركين سيقدموا إجابات لعدد من  الأسئلة، حول ما حصل في  تونس وقدرة الإسلاميين على المضي قدماً في التجارب الديمقراطية. وتأثير ما حدث على تجارب الإسلام السياسي في المنطقة والدول الأخرى.
وأضاف أنه فيما  يخص طالبان سيتم دراسة ما حدث وتأثيره على جماهير الإسلاميين ومناصريهم في المنطقة والعالم، وبناء تصور حول  مستقبل ما أطلق عليه مؤخراً ” الإسلام الجهادي المعتدل” الذي قدمته حركات كالقاعدة وهيئة تحرير الشام ومؤخراً طالبان كالنموذج النقيض لما يقدمه تنظيم داعش.يذكر أن معهد السياسة والمجتمع يعقد جلسات ويصدر تحليلات دورية حول قضايا الساعة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى