السياسة والمجتمع يطلق الجمعة برنامجاً متقدماً للقادة الشباب مع فريدريتش إيبرت

يطلق معهد السياسة والمجتمع ومؤسسة فريدريتش إيبرت الألمانية برنامجاً متقدماً في مهارات القيادة الشابة يهدف إلى تمكين الشباب الأردني من المشاركة الفاعلة والابتكارية في الحياة السياسية، من خلال الجمع ما بين النظري والتطبيقي، وما بين المحتوى والمهارة؛ لتحسين معارف ومهارات الشباب في مجالات العمل السياسي والتحول الديمقراطي.

وجاءت فلسفة البرنامج، الذي يشارك فيه، أكثر من 20 شابًّا وشابة، من منظور نقل المعرفة وأدواتها من النظرية إلى التطبيق، ما يساهم في رفع سوية وشكل تأثير واشتباك الشباب القادة مع واقعهم السياسي ومحيطهم في ظل ما تشهده المملكة من جهود وطنية لتحديث المنظومة السياسية والتحول الديمقراطي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار وفق مديرة مكتب فريدريتش إيبرت في عمّان ماجدلينا كيرشنر.

وسيفتتح البرنامج بجلسة نقاشية يتحدث فيها الرئيس الفخري للمعهد الشريف شاكر بن زيد حول تجربة القيادة السياسة للمغفور له الملك الحسين بن طلال كنموذج أردني لتجاوز الصعاب والتحديات على صعيد المنطقة والعالم، يحاوره مدير البرامج في المعهد المهندس حسين الصرايرة.
في حين يأتي تصميم البرنامج التدريبي على مستويين مترابطين ومتكاملين، بدءاً من بناء معرفي للمحتوى السياسي حول النظم السياسية، ونظريات الانتقال والتحول الديمقراطي، ومفهوم ومحددات وتطوير السياسات الأردنية، ودور التكنولوجيا في العمل السياسي، وفق المديرة التنفيذية لمعهد السياسة والمجتمع رشا فتيان.

بدوره بيّن مدير الإعلام والاتصال في المعهد أحمد القضاة أن المستوى الثاني يشكل انتقالاً لحزمة من مهارات القيادة السياسية، يتم التركيز على ثلاث منها؛ استراتيجيات الحملات الانتخابية، والتفاوض، والتفكير والاستشراف الاستراتيجي وتطبيقاته على عمل الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية، فيما اختير مشاركو البرنامج من قرابة 600 خريج للبرنامج الدوري لتدريب القادة الشباب في مؤسسة فريدريتش إيبرت. 

ويعمل البرنامج على تقديم المفاهيم السياسية في دمقرطة الشباب وقيادتهم نحو المشاركة الفاعلة والمواطنة الحقيقية، والسير بخطوات قابلة للقياس في قيادة حملات كسب تأييد للقضايا على المستويين المحلي والوطني، مع فهم للأبعاد الجيوسياسية للمنطقة والأردن، وتأثيرها على الاقتصاد والتغيرات الاجتماعية والانطباعات المجتمعية حيال دور التكنولوجيا في التحول الديمقراطي واستشراف المستقبل.

 
 
 

زر الذهاب إلى الأعلى