ثمّة فرق كبير بين أن نبقى خاضعين للانطباعات والتحليلات الرغائبية والمواقف الشخصية المعلّبة المسبقة في فهم ما جرى، وما يزال، في العالم العربي، وبين الانتقال إلى عالم البحث والتحليل العلمي الموضوعي الذي يؤطّر ما يجري ضمن مقارباتٍ مفاهيمية، تجعل من السهل علينا أن نفهم أين أخطأنا في مرحلة ما بعد الربيع، لنجد أنفسنا نغوص في أزماتٍ كبيرة، بدلاً من الخروج…
أكمل القراءة »