كانت ليلة الأربعاء أمس عاصفة ودرامية بالمعنى الكامل للكلمة، ضربت إسرائيل في مكانين مختلفين، لكن ضمن الخط الاستراتيجي نفسه، تخلصت من الرجل الثاني في حزب الله (أو استهدفته وأصابته بقوة في الحدّ الأدنى)، وقضت على أحد رموز المقاومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، في قلب طهران، التي باتت تمثّل عاصمة الممانعة، وفي مناسبة أيضًا حساسة تتمثل بحضوره للمشاركة بتنصيب الرئيس الإيراني الجديد،…
أكمل القراءة »