السياسة والمجتمع وصندق الملك عبدالله يطلقان مشروع حزبي تنموي
أطلق معهد السياسة والمجتمع بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، مشروع ” حزبي تنموي ” لتعزيز قدرات الحزبيين الشباب في مجالس المحافظات والبلديات على تنفيذ برامجهم الخدمية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة الشباب الحزبي وتفعيل حضورهم في المجالس البلدية والادارة المحلية، وتعزيز قدرات أعضاء وعضوات مجالس المحافظات والبلديات الحزبيين في تحقيق التنمية المحلية.
ويعمل المشروع مع 45 عضواً من مجالس المحافظات والبلديات الحزبيين لتمكينهم من تنفيذ الخطط التنموية لمحافظاتهم وبلدياتهم اثناء الدورة الانتخابية.
كما يهدف المشروع إلى رفع الوعي المجتمعي حول اهمية الدور الذي يلعبه الاعضاء الحزبيين وخاصة الشباب في مجالس الادارة المحلية في تحقيق التنمية وفي تعزيز اسس الحكم الرشيد والمشاركة في صنع القرار المحلي، اضافة إلى تعزيز دور الأحزاب من خلال تطوير برامجها المستقبلية للإدارة المحلية، والترشح والانتخاب على أساسها نحو مدن حديثة عصرية متكاملة الخدمات.
ويعمل المشروع أيضاً على عكس الاهداف الحزبية في البرامج التنموية على قضايا مثل البيئة والاقتصاد المحلي، واهمية خطط العمل التي تتكيف وتتوائم مع الاحتياجات المجتمعية فيما يتعلق بالتغير المناخي ومدى استجابة خطط التكيف لحقوق الفئات المهمشة مثل المرأة والطفل والاشخاص ذوي الاعاقة، ومشاركة المرأة في صنع القرار السياسي والتنموي.
ويذكر أن هذا المشروع يعتبر المرحلة الثالثة لسلسلة مشاريع نفذها المعهد بدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والتي تستهدف الشباب في محالس الإدارةالمحلية،
حيث نفذت المرحلتين السابقتين من هذه السلسلة قبل الانتخابات المحلية في مرحلة الترشح وما بعدها بعد صدور النتائج الرسمية منتصف العام الماضي.