صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومعهد السياسة والمجتمع يطلقان “مشروع الناخبون الجدد”
انطلاقا من دوره التوعوي والتثقيفي، يطلق صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية مشروع الناخبون الجدد بالشراكة مع معهد السياسة والمجتمع، الذي يهدف الى تأهيل الكوادر التعليمية على المنهاج الخاص بالتربية الديمقراطية الذي تم صياغته من المجلس الوطني لتطوير المناهج .
كما يهدف المشروع الى التمكين السياسي التعليمي الكوادر التعليمية وإتاحة الفرصة لتجربة تعليمية جاذبة للطلبة الشباب للمشاركة بفعالية في العملية الانتخابية الديمقراطية والحياة الحزبية خلال أي انتخابات سيتم اجراؤها مستقبلاً.
ويستهدف منهاج التربية الديمقراطية طلبة المدارس في صفوف العاشر والأول ثانوي المقبلين على حق التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة لرفع مستوى الوعي الانتخابي وتمكينهم وتحفيزهم على المشاركة السياسية والانتخابية.
وفي هذا الصدد، قال مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية صائب الحسن أن تدريبات المشروع للمشرفين تشكل التزامًا بخطى التحديث السياسي ورفع السوية السياسية لجيل المئوية الثانية، كما انها تأتي ترجمة لتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بما يضمن تمكين الطلبة سياسياً وتعزيز قيم المواطنة الصالحة لديهم وتحفيزهم للمشاركة في الحياة العامة بأساليب منهجية تفاعلية هادفة نحو تحقيق الرسالة المرجوة من المنهاج الإضافي، وتحقيق التفاعل الإيجابي لدى الطلبة “الناخبون الجدد” في هذا المجال.
بدوره، قال مدير المشروع أحمد القضاة ان المشروع سيعمل على توعية الفئة المستهدفة من المشرفين (ناقلي الخبرات لمئات المعلمين) حول مفاهيم وأدوات الممارسة الديمقراطية، وتثقيفهم حول عناوين الدروس المدرجة في المنهاج ، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في رفد قيم الحوار والديمقراطية وامتلاك الأدوات الفضلى لتدريس العناوين السياسية والمدنية في المنهاج الجديد الذي سيؤول لطلبة ناخبين في الانتخابات النيابية القادمة 2024 .
وأوضح إنه سيتم تدريب وتأهيل وتثقيف ما يقارب 60 مشرف تربوي في ثلاثة أقاليم (الشمال، الوسط، الجنوب) على مادة التربية الديمقراطية ليقوموا بدورهم بتدريب معلمي المدارس.
يشار الى ان المشروع ينفذ بالتعاون مع المجلس الوطني لتطوير المناهج والهيئة المستقلة للانتخاب وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.